رفيقتي الراحلة .. قرأت أخبارك الآن من رفقاء هم نعم الصحبه
.
لا أعلم عنهم شيئاً ولكني أحببتهم فقط لأنهم ذكروا اسمك أمامي
!
فذكروني بماض عشتُ فيه أحلاماً للحاضر ومشاعر للغد ..
.
ماض~ كنتِ فيه بجانبي ~ وكنتُ فيه بجانبكِ
.
لم يفرقنا فيه يوماً سوى حدود عالمي وعالمك التي أذبناها بحبنا ..
.
هل تذكرين - حبيبتي - كيف كنا !
.
كنتُ لي نفسي .. وئامي .. روحي .. عشقي وهيامي ..
.
لا تبعدي إلا لتقتربي
.
كنتِ لي فرحاً آخرا تضيفينه لبهجتي
.
كنتُ أرى فيكِ الوئام .. المحبة .. الصدق .. السلام
.
كم عشقت أن أهتف معكِ بأعلى قبضات صوتي :-
~ مــــــا أحـــــلــــى دنـــــيـــــــانــــــــــــــــــــــــــا ~
.
أتذكرين ذكريات دربنا .. رسالتنا .. هدفنا .. وأخيراً : عشقنا
.
والـــــــــــــــــــــآن
.
هل تذكرين - حبيبتي - لم افترقنا ؟!
.
لا أعلم سبباً واضحاً لما صرنا إليه سوى أننا ابتعدنا لنقترب من جديد
.
.
نعم ~ رغم كل هذا الشوق ~ تحزنني رؤياكِ
!
حديثكِ لي .. تذكيرك لي بأيامنا الخوالي .. يؤلمني
.
يكسرني من الداخل .. يفجر بداخلي مشاعراً تمنيت وأدها ..
.
أعتقدت - مخطئةً - أني نسيتُ ماضينا .. وبحثت - جريحة- ألتقط ذكراكِ
.
ولكن حينما وجدتك - لتلتقطيني بأقصى قواكِ - وتبلغيني اشتياقك
.::.
انــــــكـــــــــسرت
!
نعم :: إنكسرت !
.
لم أستطع حينها أن أخبركِ أني من يشتاق ويحن
.
من لفقدكِ يبكي ويئن
.
من بكِ كــــــــــــــــــان .. وببعده عنكِ كان ولم يعد ..!
::
رفـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــقــــــــــــــتي ..
::
بالله عليكِ .. لا تضغطي على جرحي بقوة .. فما زال جرحي شاكياً
.
ما زال الجرح يحتاج للبعد وقتاً آخراً ..
.
سأتابعكِ بـــــــــــــــــــكـــــــــــــــل صـــــــــــمـــــــــت !
!
سأنثر حبنا في كل مكان .. وسأظل ذاكرةً لعشق لن يحتويه قلب غيرنا
.
فحتى الــآن ما زلت بكل دقات قلبينا أحتفظ .. أحيي بها ولها !
.
وأخــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــراً
::
فلتعتبريني من هذه اللحظة
.
قلب من الحب
<><><><><>
إحــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــرق
<><><><><>
.
انتهت بكل ود !
0 التعليقات:
إرسال تعليق