الخميس، 4 فبراير 2010

ذكــــــــــرى وألـــــــــــــــــــمـ


رفيقتي الراحلة .. قرأت أخبارك الآن من رفقاء هم نعم الصحبه

.


لا أعلم عنهم شيئاً ولكني أحببتهم فقط لأنهم ذكروا اسمك أمامي


!



فذكروني بماض عشتُ فيه أحلاماً للحاضر ومشاعر للغد ..


.


ماض~ كنتِ فيه بجانبي ~ وكنتُ فيه بجانبكِ


.


لم يفرقنا فيه يوماً سوى حدود عالمي وعالمك التي أذبناها بحبنا ..


.







هل تذكرين - حبيبتي - كيف كنا !


.


كنتُ لي نفسي .. وئامي .. روحي .. عشقي وهيامي ..


.


لا تبعدي إلا لتقتربي


.


كنتِ لي فرحاً آخرا تضيفينه لبهجتي


.


كنتُ أرى فيكِ الوئام .. المحبة .. الصدق .. السلام


.


كم عشقت أن أهتف معكِ بأعلى قبضات صوتي :-


~ مــــــا أحـــــلــــى دنـــــيـــــــانــــــــــــــــــــــــــا ~


.


أتذكرين ذكريات دربنا .. رسالتنا .. هدفنا .. وأخيراً : عشقنا


.


والـــــــــــــــــــــآن


.


هل تذكرين - حبيبتي - لم افترقنا ؟!



.



لا أعلم سبباً واضحاً لما صرنا إليه سوى أننا ابتعدنا لنقترب من جديد


.








كم يحزنني رؤياك حالياً ..


.


نعم ~ رغم كل هذا الشوق ~ تحزنني رؤياكِ


!


حديثكِ لي .. تذكيرك لي بأيامنا الخوالي .. يؤلمني


.


يكسرني من الداخل .. يفجر بداخلي مشاعراً تمنيت وأدها ..


.


أعتقدت - مخطئةً - أني نسيتُ ماضينا .. وبحثت - جريحة- ألتقط ذكراكِ


.


ولكن حينما وجدتك - لتلتقطيني بأقصى قواكِ - وتبلغيني اشتياقك


.::.


انــــــكـــــــــسرت


!



نعم :: إنكسرت !



.



لم أستطع حينها أن أخبركِ أني من يشتاق ويحن


.


من لفقدكِ يبكي ويئن


.


من بكِ كــــــــــــــــــان .. وببعده عنكِ كان ولم يعد ..!


::



رفـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــقــــــــــــــتي ..


::



بالله عليكِ .. لا تضغطي على جرحي بقوة .. فما زال جرحي شاكياً


.


ما زال الجرح يحتاج للبعد وقتاً آخراً ..


.


سأتابعكِ بـــــــــــــــــــكـــــــــــــــل صـــــــــــمـــــــــت !



!



سأنثر حبنا في كل مكان .. وسأظل ذاكرةً لعشق لن يحتويه قلب غيرنا


.


فحتى الــآن ما زلت بكل دقات قلبينا أحتفظ .. أحيي بها ولها !





.


وأخــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــراً


::


فلتعتبريني من هذه اللحظة



.





قلب من الحب

<><><><><>


إحــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــرق


<><><><><>





.


انتهت بكل ود !








0 التعليقات:

إرسال تعليق