الخميس، 29 أكتوبر 2009

|\/| على من يعود الضمير |\/|


\/\/ ربما لاحظ الجميع الإعلانات والحملات التي بثها ويبثها الآن الحزب الوطني الديموقراطي من أجل انعقاد دورته السادسة والجديدة على حد وصفهم \/\/

وشعارهم هذه الدورة


::

::

::



\/\/ علشانك انتَ أقصد ( من أجلك أنت )\/\/



تذكرت وأنا بصدد مشاهدة هذه الإعلانات الفذة ؛ مبدأ رئيسياً كان مدرس النحو بالإبتدائية ينهج ألسنتنا عليه وهو (تحليل الجملة ) من الفاعل ومن المفعول وعلى من يعود الرابط ..


دعونا من هذا الأمر لنتطرق فحسب إلى فكرة ( على من يعود الضمير أنتَ) ..؟!


أعتقد أن الرد سيكون (على المواطن المصري فالخطاب من كوادر الحزب الوطني الحاكم الى المواطن المصري الكريم والغالي )

والله عجبا ثم وعجباً ..


جلسته الأولى كان شعاره \/ فكــر جــديد

والثانية \/ العبور الأول

والثالثة \/ العبور الثاني

والرابعة /\ فكر جديد وانطلاقة ثانية نحو المستقبل

والخامسة \/ مصر -يا عبلة - بتتقدم بينا

والسادسة \/ من أجلك أنت

وأمتلك من الفضول الكثير لمعرفة من هو الضمير المخاطب في (أنتَ)


هل هو المواطن المصري أيها الكرام .. إذن أين كان هذا الحزب المصون طوال دوراتة الخمس (في عين العدو) الماضية وأين كان دوره فيما يحدث للمواطن المصري المقصود ب (أنتَ)


أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني :- هدفنا الإرتقاء ب 1000 قرية من القرى الأكثر فقراً في مصر ..


يا أبتِ قل إذا شئت 1000 قرية من القرى التي تعيش الحياة الطيبة في مصر ..!! لقد عشش الفقر خيامنا ايها المبجل ..


من أجلك أنت ..

حقاً من أجلك أيها المواطن الكريم أتينا بكل ما هو قادر على ادخال السرور على قلبك من اصلاح الحال والحياة السياسية المشلولة والتوريث والخراب وزرع الكرامة؛ ليطفح كيلك بالسعادة والسرور والبهجة والرضا وحب الحزب وحاكميه فتقتنع بأن كل اهدافنا هي خدمتك .. أنت يا مواطن .. خدمتك انت ..!

من أجلك أنت :: مضاعفة مرض السرطان مئات المرات

من أجلك أنت:: 14 مليون مريض مصري بالكبد

من أجلك أنت :: أعلى نسبة اصابة بالفشل الكلوي بالعالم

من أجلك أنت :: وعلى حسب تقرير الأمم المتحدة في مصر 100 ألف طفل شوارع ..

من أجلك أنت :: أعلى نسبة عشوائيات

من أجلك أنت :: ري الأراضي الزراعية بمياه الصرف الصحي ..

من أجلك أنت :: أمن مركزي في الكلية ..


ومن أجلك أتينا وأتينا وأتينا ..

فهنيئاً لكَ بنا وهنيئاً لنا بكَ يا أنتَ ..

::


::


::

الحزب الوطني بل إن شئتم أيها الكرام فلتقولوا ( الحزن الوطني ) برأيكم :-

من يقصد بعبارته ( من أجلك أنتَ) ؟!



على أية حال فالتوريث أظنه قادم لا محالة ؛ فلنا الله أولاً وأخيراً .. وقبل أن نخط التوريث فعلينا أن نركز على سلبيتنا مدعاة التحطم كله ..

المحلل الإسلامي فاروق جويدة يقول :: هذه البلاد لم تعد كبلادي ..!

وأنا :: هذه البلاد بلادي وستظل بلادي وما فيها بسببي والظالم فيها لا بد من أن يطرح أرضاً يوما ما ..

و

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

و

ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.

فليت من ولاه الزمان قد عاد رشداً ..







الحلم والحقيقة في عالمي لن يختلفا كثيراً ..

الحلم والحقيقة أخوَانْ من نفس العائلة الإشتقاقية
.
للكلمة إنسان
.
وليس كما نعتقد بأنها متغايران
.
بداخلكـ مشاعر وأحاسيس وقصص لآخرين وحكاوي لأناس سمعت
.
فأحببت أن تكون مثلهم
.
حلم في نومه بنفسه ممتطياً ما تمناه له في يقظته
.
فأصبحت اليقظة وغفلة النوم والفكر أخوات!
.
كلتاهما أكملت مسيرة الأخرى
..
فالواقع هو الدافع للحلم
..
أيا كان الواقع فهو دافعا للحلم
..
سواء أكان مراً أم حلواً
.
والحلم هو الدافع لك على التغيير والإصلاح
..
لا تنظر لماض قديم تولاه بعض من العظماء - حسبما نعلم -
.
فتندهش لهم ولزمنهم الجميل وتندم على زمنك
.
مقرراً بكل عزم لا داع لي على الحلم فنحن بجانبهم لا
..
تمهل وتريث ولا تكن طائشا
..
رأينا من نقول عنهم عظماء وأحببناهم وتمنينا أن نكون
.
ولكن لاتغضب
.
إنظر إلى بيئتهم التي سكنوها أياما طوالا
.
والفساد الذي عشش في حواريهم سنوات
.
ومع ذلك لم ينظروا لمن كانوا قبلهم بل حاولوا التغيير وقاموا بالحلم
..
الحلم الذي حول أمرهم إلى حقيقة
.
فبنوا دنياهم كما رأوها في حلمهم
.
أقل لك : بمن أحببت تأسيت
.
تأسى بهم .. إجعلهم الحلم الدافع لك على التغيير
.
حاول أن تصبح مثلهم ولا ترثي حالك وتعبر الطريق دون ترك بصمة لك
..



هل قطفت مرة ثمرة طيبة من على شجرة عالية..؟!

.


إذن .. ترى هل هذه الشجرة أثمرت ثمارها الطيبة هذه بسهولة


.



ألم تقاوم هذه الشجرة رياح الغدر القوية والأمطار الغزيرة بل السيول ..!

.


بالفعل .. قاومت وتحدت عوائقها وجعلتها صديقة لها

.

لا عدوة لتستطع إكمال مسيرتها ونجحت بالفعل في ذلك ..!

.

نجحت بدليل أنكـ جنيت ثمرتها الطيبة هذه التي في يدك ..

.



كن مثلها .. قاوم ولا تيئس

.


واعلم

.


أن لو كانت الحياة كلها حلوة ما شعرت بسعادة تامة

.

أن لو كانت الحياة كلها حلوة ما شعرت بسعادة تامة


.


لا بد من الألم حتى يزرع بداخلك الأمل ويحفزك ..

.

لا ليقسم ثنايا ظهرك ويمحيك تحت طيات السحب والرياح ..!

.


إحلم ولا تتسرع وتغضب

.


إحلم .. فحلمك هو الشئ الجميل في عالمك ..

.


ولتكمل مسيرتكـ فما زال الطريقـ أمامكـ طويلاً ..



.




الحيــاة أَمِ البشرْ ..! ويبقى الأمل ....!!



بسم الله الرحمن الرحيم
..؛
الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاة وصفحات البشــــــر ..؛


قد لا نمتك - أحيانا - الموهبة التي تؤهلنا لإدراك كنه الحياة
.
ولكن المؤكد أننا نمتلك الوهبة التي تمكننا من إدراك من هم بداخل هذه الحياة
.
وبتقلب الحال وإنقلاب البسمة إلى دمعة والشجن إلى سرور
.
يلح علينا السؤال الطبيعي :-
.
كيف لنا أن نحيا حياة لا تدوم لأحد فكل بسمة ترتسمها شفتاي يوما
.
قد أقضي عقوبتها سنوات من الشجن واليأس والبأس ..
.

إنها الحياة وما أقساها ..! بل إنهم البشر وما أقساهم من بشر ..!
.

البيت بأهله والكتاب بصفحاته والرجل بأخلاقه والكوب بمائه إذن .. فالحياة بساكنيها ..!!


الحياة هي أنا وأنتَ وأنتِ وهو وهي الحياة هي ضمائر .. !
.

نعم الحياة هي ضمائر المخاطب والمتكلم والغائب التي علمونا إياها في المدرسة
.
من سنوات طوال ربما هي الشئ الوحيد الذي لم ننساه مما تعلمناه

.

ولكن خطأنا الكبير هو أننا نظرنا إليها نظرة نحوية وصرفية بحته
.
ولم يخطر ببالنا أن واضع هذه القواعد لم يضعها لنخطها بالقلم في ورقة الإمتحان فحسب
.

بل وضعها لنرتقي جميعاً بهذا الكائن -غير المعلوم الملامح-
.
الذي تعارفنا عليه تحت مسمى الحياة
..

إذن .. ليس هناك حياة صعبة بل هناك امرؤ صعب!
.


ليس هناك حياة خائنة زائفة بل هناك شخص هو كذلك!

.


تبادرت إلى ذهنك بالطبع كلمات هذا البيت :-

.

نعيب زماننا والعيب فينا & وما لزماننا عيب سوانا!

.

الحياة لم تخطئ حينما ولت عنك وجهها لتعطيه لجارك
.
بل أنت من أخطأ حينما أخذتك نقمة الحقد على جارك منتهى الطرق ..!!

.

مواقف هي كثيرة ولافتات طويلة أشعر بها وأجدها
.
في مظروف بقائي المؤقت في هذه الحياة لكنها لا تمضي مثل قطرات الندى
.
على ورق الورد الذابل فوردتي ناضجة راضية بحالها
.
تسقط عليها قطرات الندى لتقويها وتشد من أزرها لا لتهدمها وتضعف كيانها!

.

هذه هي الحياة .. بل عفواًهؤلاء هم البشر
.

صفحات طوال ولافتات عدة تقرع علينا باب طريقنا فكان لا بد من وقفة للتسجيل !
.
فلمن دامت هي حتى تدوم لي ! ومن أنا حتى أهاجمها !
.
وكيف لمثلي أن يصدقها إلا إذا صادقها ..!

.

ربما يطول مشواري لكني هنا أحاول أن ألملم فيه أغلب معالمه
..
حتى لاتتوه الذكريات فيتفانى البشر وتتوه الملامح فأضل الطريق ..
.

لافتات متجددة أقرع بها باب مشواري الطويل ..فأهلاً بكمـ
.

الخميس، 15 أكتوبر 2009

بثلاثة ونص












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مواصلات ؛تعليم؛ أكل؛ شرب ؛ مسكن؛ ملابس ؛ فواتير كهرباء ؛ فواتير مياه؛ والمزيد والمزيد بــ 3 جنية و نص .. لا داعي للدهشة أخي الفاضل ولا للإبتسامة اختى الكريمة .. بالفعل أنا أعي ما أقوله لكم ..

كل هذه الأشياء ب 3 جنيه ونص في اليوم الواحد .. وهذا ليس كلامي ..!

إيه الموضوع يا ثورة ؟!


وزير التنمية الإقتصادية (عثمان محمد عثمان) يصرح بأن المواطن المصري يمكنه أن يحيا يومياً ب 3 جنيهات ونصف .. وعلى حسب الإحصائيات التي خرج بها علينا فإن 15 مليون مصرياً يعيشون يومياً ب 3 جنيهات ونصف ..!

لذا فالمواطن المصري يمكنه أن يعيش ب 3 جنيهات ونصف الجنيه يومياً ..!




لكم أيها الكرام أن تتخيلوا معي معنى أن يعيش مواطن في ظل غلاء المعيشة الحالي بثلاث جنيهات ونصف الجنية في اليوم ؛

مثلاً :: هل يعتقد هذا الوزير المبجل أن هذا المواطن(أبو 3 ونص ) يحيا حياة طيبة أو على الأقل يحيا حياة لا يموت فيها لا من الجوع ولا من العطش ..مواطن يحيا ب 3 جنيهات ونصف كيف له أن يعلم أولاده وأن يصرف على تعليمهم من كتب ومستلزمات دراسية باهظة الثمن ! مواطن يحيا ب 3 جنيهات ونصف كيف يأكل بل كيف يؤكل أولاده ! مواطن يحيا ب3جنيهات ونصف كيف له أن يشتري قطعة من الملابس له ولو كل عام بل لأولاده على الأقل ! مواطن يحيا ب3جنيهات ونصف كيف يدفع فواتير الكهرباء وماذا عن فواتير المياة! مواطن يحيا ب3 جنيهات ونصف كيف يذهب إلى عمله ! وكيف وكيف وكيف !

تعددت الأسئلة والتصريح واحد


..!بقي لي أن أذكر أن المعايير الدولية أيها الكرام تصرح بأن المواطن يحيا يومياً على الأقل ب 2 دولارا يومياً .. ليأتي النظام الإقتصادي المصري ويصرح بأن المعيار في مصر 3 جنية ونص يومياً ..! إذن كيف هذا ؟ واحدا من اثنين

1) الحياة داخل أسوار مصر رخيصة جداً والسلع الغذائية لا تزيد في الثمن بل هي في مقدور المواطن (أبو 3 ونص) وملاحظة على الهامش لو سمحتوا ( كيلوا اللحمة بكام ؟ ولو مش لازم المواطن أبو 3 ونص ياكل لحمة فممكن يفطر ويتغدى ويتعشى فول طب كيلوا الفول بكام ؟!)


2) أن قيمة الدولار تساوي وتعادل وتماثل قيمة الجنية المصري ( الهلفوت كما يقال عنه) .. والملاحظة هذه المرة هو ( الدولار بكام؟!)والعجب كل العجب أن يصرح ايضا بأن المواطن لو كان راتبه الشهري (650) جنيهاً مصرياً فإنه قادر بهذا المبلغ على أن يحيا حياة طيبة ..! (دى على أساس أن المواطن صاحب ال 650 جنيه دول عايش لوحده في البيت)

إذن لو أخذنا صافي المعادلة 650 جنيهاً للحياة الطيبة على حد قوله ؛


فلكم أيها الكرام أن تحسبوا معي 3.50 في 30 يوماً كم يكون الناتج ؟! (105) جنيها أليس كذلك؟! فهل ال650 جنيهاً يماثلوا الـ 105 جنيه ..



تناقض واضح ::


بتصريحه الأخير يعلن ان ال 3 جنيهات ونصف ليست كافية لان يحيا المواطن حياة بني آدمين .. وأن المواطن (أبو 3 ونص) مواطن ميت بمعنى أن هناك 15 مليونا مصرياً ليسوا فقط تحت خط مستوى الفقر بل معدومين من الحياة مبدأياً ..!!

رئيس تحرير (العالم اليوم) يناقش الوزير (عثمان محمد عثمان) هاتفياً في أحد البرامج ويسأله عن حلول لهذه الكارثة ؟!


الوزير :: هناك خللاً في توزيع الدعم على الشعب المصري ؛ فليس هناك عدالة في توزيع الدعم فالجهة المختصة لا تفرق بين الغني و الفقير .. ولا توجد تفرقة بين من يستحق الدعم ومن لا يستحق ..!!

اولاً :: الدعم حق للجميع ..

ثانياً:: بفرض الأمر كما ذكرتم فهذا خللاً من ضمن العيوب التي هشمت هيكلكم الإقتصادي الذي أثبت فشلة وهزيمته ومرضه وإصابته بالوباء السحيق ..!


إخوتي الكرام وأخواتي الفاضلات :: سؤال انتابني من الدهشة أردت إلحاقكم به لمعرفة رأيكم ...هل من الممكن لديكم أن تعيشوا يومياً ب 3 جنيهات ونصف ؟!

وحتى أكن منصفة فلي سؤال مثيل لهذا الوزير الفاضل ::

هل مر عليك يوماً لم تنفق فيه سوى 3 جنيهات ونصف .. هل الحياة الطيبة عندكم تحيونها ب3 جنيهات ونصف بل على الأقل ب650 جنيه شهرياً كما ذكرتم ؟! يظهر إن حضرتكم قبل التصريح لم تنظروا لمائدة طعامكم ..!

وإنا لله وإنا إليه راجعون ..!!

سؤال طريف :: فلوس مصر بتروح فين يا ترى ؟!

البلد دي فلوسها بتروح فين ؟!
بنظرة عامة على المجتمع المصري والذي أصبح التباين شيئاً ملحوظاً في طبقاته الاجتماعية وجدتُ الشكوى تنبع من أغلب سكان الهرم السكاني
..:-:-:


معلمون يشتكون من قلة الراتب وغلاء مقومات المعيشة


.. ؛ فلاحون يتأوهون من غلاء المقومات اللازمة لزرع أراضيهم ( مصدر رزقهم ) ؛ وشباب عاطلون على المقاهي
والأرصفة يندبون حظهم مثل الثكالى .
::( طرفة )::

الحكومة المصونة بأداء الحزب الوطني الديموقراطي قامت بعمل إستطلاع حول رأي الشعب المصري عن الأداء الحكومي فأظهر الاستطلاع أن
70 % راضيين تماماً عن الأداء الحكومي ..
وسؤالي هنا لمن قاموا بعمل هذا الاستطلاع
:-( انتوا عملتوا الإستبيان دى فين .. في شرم ولا مارينا )؟!.... ..... ....

و طبقاً لآخر الإحصائيات وجدتُ
55 %
من سكان مصر تحت خط مستوى الفقر ..!( يعني أكثر من نصف الشعب المصري بيعاني من الفقر )
والسبب
: مصر في أزمة مالية .!...
أزمة مالية كيف ؟ وأين فلوس مصر ؟
!..؟ !
فلوس قناة السويس فين ؟
! (دي تعيش بلد لوحدها ) !
؟
!
أين أموال السياحة ؟
؟
!
أين أموال البترول ؟
!
؟
!
كيف لمصر أن تكون في أزمة مالية وتصدر في نفس الوقت الغاز الطبيعي المدعم لإسرائيل ؟
!
؟
!
كيف لمصر أن تكون في أزمة مالية و ديكورات مكاتب الوزراء والمسئولين ومن على شاكلتهم تجدد شهرياً بأموال تقشعر لها الأبدان ؟
!
كيف يعالَج المسئولين على نفقة الدولة بملايين الدولارات وهناك مشكلة أزمة مالية ؟
!
؟
!
أين أموال خصخصة القطاعات العامة ؟
!
؟
!
أين أموال الزراعة ؟
وأين وأين وأين ؟
! ؟! ؟!..::( دهشتي في أحد البرامج على قناة المحور )
::
صرح د/محمد نصر الدين علام وزير الري قريباً لأحد البرامج الفضائية بصرف 16 مليار جنيه فى مشروعي توشكي وترعه السلام ..

وسؤالي هنا

:-لماذا لم يشعر المواطن بأي تغيير أو مردود مادي ؟!فهل فعلا تصرف الأموال على محدودي الدخل من خلال مشروعات وخدمات يلمسها المواطن
أم أن الأمر به عشوائية كبيرة وإهدار للمال العام ومكان تلك الأموال النهائي هو جيوب كبار المسئولين .
؟ّ
!
؟
!
؟
!
و في هذا الصدد

قرأتُ تصريحاً قريباً لرئيس حركة
( لا لبيع مصر ) د/ يحيى حسين عبدالهادي
بأن أموال الشعب تهدر ما بين السفه والسرقة

..!!..
إذن أين الجهات الرقابية الذي يزعمون أنها تراقب مال الشعب المصري ؟ولا زي ما بيقولوا
( حاميها..........) " بلاش أكمل "

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

لكل منحرف جائزة ..!


إذا كنت كاتباً فاشلاًلا تملك موهبة ولا تسعفك الفكرة أو البلاغة ، او كنت قاصاً خائباً لا تتقن فن الكتابة ، أو كنت مخرجاً متواضع القدرات لا حظ لك في الشهرة والنجومية فلا تبتئس

هناك من يتيح لك أن تصبح مشهوراً ولامعاً
ما عليك سوى أن تكون مسلماً بالاسم أو بالهوية ، وأن تتعرض لحقائق الإٍسلام وحرماته بالهجوم والتحرش ، بعدها ستحوز ما لم توفره لك قدراتك ، وتسلط عليك الأضواء التي تحلم بها ، وتتحول إلى (شهيد) للتزمت ... والتحجر ... والتقاليد ، وتصبح بطلاً من أبطال الفكر ، ورمزاً للصلابة والتحرر وتحدي الموروث .
هذه ليست وصفة للفاشلين ، ليجربوا هذا الطريق ، ولكنها توصيف للواقع القائم ، ولأسلوب "مكافأة الانحراف " الذي يمارسه الإعلام الغربي ضد العالم الإسلامي بصورة مملة ، تثير الاشمئزاز ، وتكشف عن خفايا الصدور تجاه هذه الأمة ،
أدباء الغرب الذين قرأوا قصة سلمان (آيات شيطانية) قالوا إنها تخلو من أي إبداع أدبي أو قصصي ، وإنها لا تستحق بأي معيار الجوائز والتكريم .ولم تنل البنغالية تسليمة نسرين الاهتمام الغربي بها إلا لأنها سطرت قصة بائسة قوامها أن امرأة مسلمة أحبت مشركاً من الهندوس ، ولكن تزمت أسرتها حال دون هذا الحب . وهذا هو سر إبداع نسرين كله في نظر الغرب ، رغم أنها لم تجد غربياً واحداً يعجب بقصتها أو حتى يغامر بشرائها!
وقل مثل هذا عن التركي (عزيز نسيم ) ، أو عن غيره ممن ينالون الحظوة والتصفيق في الغرب ، لسبب واحد لا ثاني له ، هو أنهم مسلمون بالاسم يشتمون دينهم ، ويتنكرون له .
أحدث السائرين في هذا الطريق مخرج سينمائي نصراني ينتمي لبلد عربي تخصص في الأعمال المثيرة التي تتناول قصص الأنبياء والعلماء ، بطريقة تصادم حقائق الإسلام ، فتارة يتصدى لقصة يوسف (عليه السلام ) بصيغة تتوافق مع توجهات اليهود وايحاءاتهم ، وتارة أخرى يتناول حياة ابن رشد بصورة تثير جدلاً ولغطاً .
إن الأصول والعرف يفرضان على كل من يقطن ديار المسلمين ألا يمس عقائدهم ، وإلا يقترب من ثوابتهم ، وأن يبحث عن مجده الفني في غير هذه المواضع ، إلا أن صاحبنا ضرب كل ذلك بعرض الحائط وقدوته في ذلك مسلمون فعلوا الأمر نفسه .
الغرب لم يخيب ظن هذا المخرج ، ولكنه لم يرد أن يتنكر للمعايير الفنية والمهنية للجوائز فمنحه جائزة الذكرى الخمسين لمهرجان فني سينمائي شهير ، وهي جائزة رمزية تمثل التقدير المعنوي ، وترمز إلى تكريم صاحبها بغض النظر عن جودة عمله .
وإذا كان المثل المعروف عندنا "لكل مجتهد نصيب" ، فإن دوائر الغرب الإعلامية والأدبية والفنية تحاول أن ترسخ مبدأ بديلاً قوامه "لكل منحرف نصيب" ، أو "لكل منحرف جائزة" ، وبالقطع فإن الهدف هو تشجيع هذه المسلكيات ، وتلميع أصحابها وإثبات أن ما فعلوه يمثل إبداعاً فكرياُ وموقفاً جريئاً

ابتسامة بصوت ساخر ..!

ابتسم ...أنت في دولة عربية....
عندما تكتظ (المقاهي) بالشباب ... وتشكوا المساجد والمكتبات من الغياب.. أنت في دولة عربية.
عندما يستضيفون (راقصة) لتتحدث عن (تحرير) فلسطين ... يجب أن تبكي فأنت في دولة عربية.
عندما تدرس الابتدائي 6سنوات .. والإعدادي 3 سنوات ومثلها المرحلة الثانوية .. وأربع سنين في الجامعة أو خمسة .. لتعمل بعدها في سوق الخضار .. لا تيأس أنت في دولة عربية .
عندما يكون هناك ستة ملايين (عامل) أجنبي .. وثلاثة ملايين (عاطل) . أنت في دولة عربية.
عندما تقوم من النوم لتجد في هاتفك المحمول رسائل ليس لها أي معنى ...أنت في دولة عربية ..
عندما تكون هناك (خمسة عشرة) مجلة تهتم بـ (الشعر الشعبي) ولاتكون هناك مجلة واحدة أو (نشرة) تهتم بالأمور العلمية ... أنت في دولة خليجية .
عندما تذهب إلى تلك المنطقة في بلدك .. فلا تجد منهم من يتحدث العربية وتظن أنك تعديت الحدود حتى وصلت إلى (دكا)...لا تستغرب ... أنت في أسواق إحدى دول الخليج حيث كل البائعين أجانب .
عندما (تضحك) عليك شركة الاتصالات في بلدك و(تشفط) كل اللي في جيوبك ..أنت في دولة عربية
عندما تقود(سيارتك الأمريكية) وتأكل (الهمبورجر) وتشرب (البيبسى) ثم تطالب بمقاطعة المنتجات الأمريكية ...أنت مجنون تعيش في دولة عربية.
أن لا تحصل على الترقية في عملك إلا (بواسطة) ولا تجيب تقدير في الجامعة إلا (بواسطة) ولا تجد الوظيفة إلا (بواسطة) ولا تنتقل إلا (بواسطة) ولا تحصل على (حقوقك) إلا بواسطة . أنت مواطن مسكين مقهور مظلوم تعيش في دولة عربية.
عندما تستنكر تلك القناة الإخبارية في ذلك البلد الهجوم على (دولة عربية) وفي نفس الوقت ينطلق الهجوم من ذلك البلد ..أنت تعيش في ( قُطر ) عربي شقيق..
عندما تكون (رجل) و تستعمل الإنترنت باسم (بنت) ... أنت عربي.
ونقول إبتسم .. لا تتقهقه

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

الميكروباص وعفاريت الأسفلت فيكي يا مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..:: :: ::
اليوم معي مشكلة كلنا يتعرض لها (إلا من رحم ربي)
.. وجدتها تستحق وقفة وتمحيص فأحببت أن أطرحها معكم هنا .
.
(-لو سمحت الأجرة كام ؟ & - والله ما انا عارف استنى لما نشوف هياخد مننا كام الدور دى !)أكيد طبعا فهمتوا هنتكلم عن إيه اليوم ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الميكروباصات في مصر ليه بيسوقها عفاريت الأسفلت؟
!بالطبع أنا وحضرتك وحضرتها لظرف أو لآخر بنضطر نركب الميكروباص .. لتكن المصيبة الكبرى .. نفاجأ بقوانين (بلطجة) يسنها سائقي الميكروباص .. مثلا : نجد السيارة بقدرة قادر تحولت من وسيلة للمواصلات لعلبة سلامون .. المقاعد بيتم تبديلها بـ(كنب) صغير خشبي وذلك لجمع أكبر عدد ممكن من الركاب وحضرة السائق يلم أكبر أجرة في الدور الواحد .. والمثير فعلا للضحك الكنبة الأخيرة والمفروض أنها لا تسع سوى ثلاثة أشخاص (حجم متوسط) نجد حضرة السائق يصرخ (الكنبة أربعة يا رجالة) نعم ؟ أربعة إيه ؟ أيوه أربعة واللي مش عجبه ينزل ..! وطبعا احنا شعب مقاوم فبنلتزم الصمت ونضطر الركوب بهدوء علشان نخلص ..!!وبعد مشكلة الركوب نجد أنفسنا في مشكلة أخرى اسمها (الأجرة) طبعا المفروض على حسب المكان اللي هتنزل فيه (دى المفروض) .. ! لا طبعاً ... الأجرة موحدة .. طب ليه يا فندم هو اللي هيستمر في الميكروباص عشر محطات زي اللي هيركب لمحطة واحدة .. ! وطبعاً لو قلنا كده والسواق سمع بتبأه ليلة (فلة) .. شتيمة وتهزئ وأول كلمة حضرتك هتسمعها منه (اتفضل اجرتك وانزل - دى لو اعطهالك يعني -)!وليس أدل على استهتار هؤلاء السائقين بحياة الراكب ما نراه ونسمعه من السائق المصاب ببتر احدى اليدين او القدمين او المصاب بشلل اطفال ومع هذا يقوم بقيادة السيارة ! كيف ؟ لا أعلم ..!
والأصعب عليك حينما تدخل في محنة اسمها المشادة الكلامية بين سائق الميكروباص الذي تستقله مع سائق اخر ربما لسرعة احدهم في اخذ الدور وربما لخطفه على حد تعبيره (زبونا) على الطريق فتسمع ألفاظ أجارك الله منها سب وشتم وقذف وربما يدخلوا في مناورات ويقفلوا الطريق على بعض ويجروا ورا بعض في الطريق ؛ وطبعا حضرتك في الميكروباص لا حول لك ولا قوة ؛ ويعرضوا حياة من معهم للهلاك ..!
طيب لو حصل دى فين يكون دور الشرطة ؟
لا .. ما حضرتك يظهر ما أخدتش بالك .. يافندم أمناء الشرطة أنفسهم هم أصحاب أغلب هذه الميكروباصات هناك ضابط مثلا يمتلك 3 ميكروباصات على هذا الخط وضابط آخر يمتلك 4 ميكروباصات على الخط الآخر وبيعطوها للسائقين وطبعا السواق ينتابه شعور إنه مسنود فيتبع منهج ( اقتل بلا حرج).. دى غير إن نسبة كبيرة من السائقين حضرتك بتكون صفحتهم كلها سوابق .. فيقوموا يعملوا لهم ترخيص قيادة كنوع من الاعانة .. وطبعا بيسوقوا وهما سكرانين ومحششين .. ومين طبعا اللي يقدر يتصدى لدول ؟!
مش مشكلة يقتلوا حد أو يعرضوا حياة الناس للخطر بس المهم إنهم يلاقوا حاجة يعملوها ..! مثل ما حدث تماما للشخص الذي لقى حتفه تحت الميكروباص بسبب اعتراضه على خبط السواق السكران / المحشش / لعربته ..!!والمشكلة أن الميكروباص مع أهميته في تخفيف حدة الزحام في القاهرة والمحافظات قد تحول إلى لعنة ومصدر للخطر وتهديد لسلامة الحياة حسبما نشرت الخارجية الأمريكية في تقريرها الذي حذرت فيه مواطنيها المسافرين لمصر من ركوبه "الميكروباص" لأنه خطر على حياة وصحة المواطن،أيضاً أشار التقرير إلى ظاهرة متنامية في مصر تتضح بصفة خاصة في سائقي الميكروباص، وهي ظاهرة عدم احترامهم لإشارات المرور مما حدا بكاتب التقرير أن يصفهم بأنهم يعانون من "نفاذ صبر" إضافة إلى تحرش أغلبهم بالنساء سواء أجنبيات أو مصريات ..
يعني أنا بصراحة مش لاقية تفسير عن سبب ربط القيادة بالبلطجة (طبعا في ناس محترمة لكن أنا بتكلم عن الفئة الدارجة ) ..!
أتذكر جيدا أننا في الخارج كنا نفضل ركوب المواصلات العامة بدلا من الملاكي وذلك لأنها أكثر راحة وأماناً .. رغم أن من يقود هذه المواصلات العامة أغلبهم أجانب عن البلد مثلنا لكنهم أخذوا الإقامة .. ومع ذلك محافظين تماماً على النظام والراحة ونظافة اللسان ..!
!سمعت في هذا الصدد كلمات جلبت دهشتي أحببت أن أطرحها عليكم كما سمعتها :-(
قسماً بالله ركبت مرة مع سواق لمدة تزيد عن ساعة وثلث ؛ متجهين لمدينة المنصورة والسواق فضل طول المدة دي ماشي في الطريق المعاكس .. ويروح يعمل مناوشات مع عربات النقل الكبير ويحاول الهزار معهم والدخول فيهم؛ ومهما صرخنا في وجهه يرد علينا اللي مش عجبه ينزل وكإننا هننط من الشباك ؛ فلا يوجد أدنى حترام لآدمية الركاب )..!
وسؤالي هنا : لجان التفتيش كانت بتتفرج على الماتش ولا ايه ؟!
!يعني بلطجة ومخالفات وشتيمة !وجدت قريبا على احد المواقع الاخبارية شخصاً يصرح بأن خط دار السلام - فايدة كامل ؛ غير خاضع لأي نوع من الرقابة .. ! مثل أكثر الأماكن بالطبع ..!النظرة التي أتكلم منها معكم هنا يعلم الله أنها ليست إحباطية أو أني قصدت بأي شكل إحباطكم . . لكن نريد حلاً .. المشكلة أن المواطن يلجأ للميكروباص تجنباً للنقل العام والاتوبيسات التي يتعرض فيها للسرقة والتعب والبهدلة والتحرش .. فيجد كل هذه الكوارث داخل الميكروباص ..!حسب آخر إحصائية عن قاطني القاهرة الكبرى والنقل العام تجدوا أن 14 مليون مواطن في القاهرة الكبرى يستخدموا النقل العام منهم 3 مليون يلجأوا باستمرار للميكروباص .. بمعنى أن هناك أكثر من مليون شخص يتعرضوا لهذه المضايقات .. إذن لماذا لم يتحدوا ليجدوا الحل ..! (هذا في القاهرة فقط بخلاف باقي المحافظات ) ..!
وعجبي عليكي يا محروسة ..