الخميس، 29 أكتوبر 2009

الحلم والحقيقة في عالمي لن يختلفا كثيراً ..

الحلم والحقيقة أخوَانْ من نفس العائلة الإشتقاقية
.
للكلمة إنسان
.
وليس كما نعتقد بأنها متغايران
.
بداخلكـ مشاعر وأحاسيس وقصص لآخرين وحكاوي لأناس سمعت
.
فأحببت أن تكون مثلهم
.
حلم في نومه بنفسه ممتطياً ما تمناه له في يقظته
.
فأصبحت اليقظة وغفلة النوم والفكر أخوات!
.
كلتاهما أكملت مسيرة الأخرى
..
فالواقع هو الدافع للحلم
..
أيا كان الواقع فهو دافعا للحلم
..
سواء أكان مراً أم حلواً
.
والحلم هو الدافع لك على التغيير والإصلاح
..
لا تنظر لماض قديم تولاه بعض من العظماء - حسبما نعلم -
.
فتندهش لهم ولزمنهم الجميل وتندم على زمنك
.
مقرراً بكل عزم لا داع لي على الحلم فنحن بجانبهم لا
..
تمهل وتريث ولا تكن طائشا
..
رأينا من نقول عنهم عظماء وأحببناهم وتمنينا أن نكون
.
ولكن لاتغضب
.
إنظر إلى بيئتهم التي سكنوها أياما طوالا
.
والفساد الذي عشش في حواريهم سنوات
.
ومع ذلك لم ينظروا لمن كانوا قبلهم بل حاولوا التغيير وقاموا بالحلم
..
الحلم الذي حول أمرهم إلى حقيقة
.
فبنوا دنياهم كما رأوها في حلمهم
.
أقل لك : بمن أحببت تأسيت
.
تأسى بهم .. إجعلهم الحلم الدافع لك على التغيير
.
حاول أن تصبح مثلهم ولا ترثي حالك وتعبر الطريق دون ترك بصمة لك
..



هل قطفت مرة ثمرة طيبة من على شجرة عالية..؟!

.


إذن .. ترى هل هذه الشجرة أثمرت ثمارها الطيبة هذه بسهولة


.



ألم تقاوم هذه الشجرة رياح الغدر القوية والأمطار الغزيرة بل السيول ..!

.


بالفعل .. قاومت وتحدت عوائقها وجعلتها صديقة لها

.

لا عدوة لتستطع إكمال مسيرتها ونجحت بالفعل في ذلك ..!

.

نجحت بدليل أنكـ جنيت ثمرتها الطيبة هذه التي في يدك ..

.



كن مثلها .. قاوم ولا تيئس

.


واعلم

.


أن لو كانت الحياة كلها حلوة ما شعرت بسعادة تامة

.

أن لو كانت الحياة كلها حلوة ما شعرت بسعادة تامة


.


لا بد من الألم حتى يزرع بداخلك الأمل ويحفزك ..

.

لا ليقسم ثنايا ظهرك ويمحيك تحت طيات السحب والرياح ..!

.


إحلم ولا تتسرع وتغضب

.


إحلم .. فحلمك هو الشئ الجميل في عالمك ..

.


ولتكمل مسيرتكـ فما زال الطريقـ أمامكـ طويلاً ..



.




0 التعليقات:

إرسال تعليق